أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - لماذا إيران وحدها ؟














المزيد.....

لماذا إيران وحدها ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما نريده من إيران، وما نتوقعه منها في توجيه ضربة قاصمة للمعتدين، نريده في المقام الأول من البلدان العربية كافة، ونريده في المقام الثاني من البلدان الإسلامية على اختلاف ألسنتها وقومياتها. اما وقد اتضحت مواقف البلدان العربية والبلدان الإسلامية، وتبين لنا الخيط الأسود من الخيط الأبيض، فكل الذي نطلبه من الحكومات العربية والإسلامية هو الوقوف على الحياد. وتجنب الانضمام إلى معسكر الاعداء، وان لا يكونوا عوناً وسنداً لنتنياهو في عدوانه المتواصل على غزة، وان لا يسخروا مضخاتهم الإعلامية في تشويه صورة المقاومة والإساءة إلى الشعب الفلسطيني المنكوب. وان لا يتلقوا التعليمات والتوجيهات من (افيخاي أدرعي) ومن (إيلي كوهين). .
وهنا لابد للشعوب الواعية من الانتباه للدور الخبيث الذي تلعبه الأبواق والأقلام الرخيصة في بث الفتنة، وفي التشويش على الرأي العام. .
خذ على سبيل المثال الكتابات والمقاطع والأفلام والأخبار التي تستهدف ايران وحدها وتسخر منها، وتشكك في مصداقية دعمها للمقاومة. وكأن دعم المقاومة صار منوطا بإيران فقط، أو كأن الجيوش العربية والإسلامية غير معنية بإعلاء راية الحق في مواجهة الباطل. أو كأنها في حل من الدفاع عن شعبنا وارضنا ومياهنا. .
من هنا يتعين على المواطن العربي ان يكون منصفاً وعادلاً في التقييم، وفي انتقاد مواقف الانبطاح والتخاذل والتآمر والذل والخذلان. .
انظروا الآن للدور الذي تلعبه جيوش الأردن في منع المظاهرات المؤيدة لغزة، وانظروا إلى دورهم في التصدي للصواريخ المنطلقة من العراق باتجاه العمق الإسرائيلي، وانظروا لدور حكومة عمان في تأمين سلاسل التوريد وفي الدعم اللوجستي من خلال جسورها البرية المرتبطة مباشرة باسرائيل. .
ثم انظروا أيضاً إلى الدور الذي لعبته الحكومة المصرية في غلق معبر رفح، وفي التصدي للصواريخ اليمانية المتوجهة نحو ميناء أم الرشراش، ودورها في تأمين الرحلات المكوكية لنقل الذخيرة والمؤن بين موانئ الإسكندرية وموانئ اسرائيل. .
لماذا لا تتوجه الانتقادات إلى هؤلاء، بينما نرى حملات الشماتة والاستخفاف تستهدف دولة واحدة بعينها من دون المساس بالبلدان العربية والإسلامية التي هي أولى بالدفاع عن غزة ؟. .
ثم انظروا إلى احوال اهلنا في الضفة، وما حل بهم من إضطهاد وقتل واعتقال ومداهمات على يد الشرطة الاسرائيلية والمستوطنين اليهود امام بيت محمود عباس في رام الله. وامام أعين 600 الف شرطي فلسطيني مسلح. إلا يفترض ان تتفجر النخوة في قلوب هؤلاء المحسوبين على (السلطة الفلسطينية) ؟. فلماذا نحصر اهدافنا العربية والإسلامية في مسرح دولة تقع وراء حوض الخليج العربي ووراء بحر قزوين ؟. .
ليس هذا دفاعاً عن إيران وانما هي كلمة حق ينبغي ان يسمعها قادة دول النطاق الذين اجتمعت فيهم خصال العروبة والإسلام، وتربطهم علاقات وطيدة وعميقة بالشعب العربي الفلسطيني المسلم ؟. .
قبل بضعة أيام شاهدت مقطعا للدكتور عبدالله النفيسي يتهجم فيه على ايران ويتهمها بتهديم اركان الإسلام الحقيقي. هل سألتم انفسكم عن دوافع هذا الهجوم الذي جاء متزامنا ومتناغما بالصوت والصورة وبنفس السيناريو مع تصريحات الناطق العسكري الاسرائيلي؟. ومتناغما ايضاً مع توجهات قناة العربية. ثم ما الذي سوف يستفيده النفيسي من إثارة الفتنة الطائفية في هذا التوقيت بالذات ؟. وهل نحن بحاجة إلى كوارث ابشع من الكوارث التي تشهدها غزة منذ ستة اشهر ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟
- أبواق فضحت نفسها
- سر المرونة في السياسة الإيرانية
- ما نفع العليج عند الغارة
- صورة رقمية لمعارك الشرف
- عباس بلا إحساس
- مواقف العرب ومواقف الغرب
- غنائم القراصنة حملتها سفن المحاصصة
- حصار أردني حول الرابيّة
- لماذا ضحكوا على الكوشري ؟
- يحتفظون منذ سنوات بحق الرد
- سبعة اكثر من 40000
- الرد الذي طال انتظاره
- عالم مفلس اخلاقيا
- خذلونا وتنكروا لنا
- الكيان الأقذر والأخطر
- عبقرية السيسي في تأويل الأحاديث
- كل عام وأهلنا ليسوا بخير
- العين بالعين والسفارة بالسفارة
- المسجد الأقصى الذي لا تعرفونه


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - لماذا إيران وحدها ؟